ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة بغداد بحضور عميد الكلية وكالة الاستاذ الدكتور صباح قاسم خلف، ومعاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور علي صادق ذياب يوم الخميس الموافق 4/11/2021 رسالة ماجستير للطالب (حمزه عبد الحسين خضير) باشراف الاستاذ المساعد الدكتور علي مكي مهدي ، تحت عنوان (الانتماء التنظيمي وعلاقته بالسلوك القيادي لدى مدربي أندية الدرجة الممتازة في كرة القدم للموسم (2020-2021) من وجهة نظر اللاعبين) ، التي هدفت الى إعداد مقياس السلوك القيادي، وبناء مقياس الانتماء التنظيمي، ومعرفة العلاقة بين الانتماء التنظيمي والسلوك القيادي ومعرفة واقع هذه المتغيرات عند مدربي أندية الدرجة الممتازة للموسم (2020-2021) من وجهة نظر اللاعبين.
ولتحقيق اهداف استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي والعلاقات الارتباطية ،واشتمل مجتمع البحث على لاعبي الدوري الممتاز جميعهم للموسم (2020-2021)، وقد اختيرت عينة البحث بالطريقة العشوائية بأسلوب القرعة التي تكونت من (370) لاعباً موزعين على (14) نادياً، وقسمت عينة البحث على عينة البناء والإعداد (180) لاعباً، وعينة التجربة الاستطلاعية (20) لاعباً، وعينة التجربة الرئيسة (170) لاعباً، واستخدام الباحث الحقيبة الاحصائية لبرنامج (spss) لاستخراج النتائج.
وتوصلت الرسالة الى مجموعة من الاستنتاجات من اهمها أن مستوى الانتماء التنظيمي بشكل عام هو مستوى جيد بفضل التعامل مع بيئة العمل كونها تتصف بالتحدي ، والتغيير الدائم ما يدل على أن المدربين يحاولون الاندماج مع الأندية المتعاقدة معهم، وأن مستوى السلوك القيادي هو مستوى جيد أيضاً، وهي سمة يجب أن يتصف بها المدربون لنجاحهم في تحقيق أهدافهم كون أهدافهم تتعلق بسلوك الآخرين.
واوصى الباحث بأن موضوع الانتماء التنظيمي من المواضيع المهمة التي يجب أن تركز عليها الأندية، ومن الواجب إيجاد آلية لتعزيز الانتماء كونه يؤثر بشكل إيجابي في السلوك القيادي لدى المدربين كطمأنينة المدربين بعدم إبدالهم لأسباب غير منطقية، وحفظ حقوقهم في أثناء مدة العقد المبرم بينهم.
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور عدي طارق حسن رئيسا، الاستاذ المساعد الدكتور علي عبد اللطيف علي، الاستاذ المساعد الدكتور جاسم علي محمد، الاستاذ المساعد الدكتور علي مكي مهدي مشرفا.
وفي الختام وبعد مناقشة الطالب رسالته أوصت اللجنة منحه شهادة الماجستير في التربية البدنية وعلوم الرياضة.
