عملية التدريس إبداع متواصل لدى المبدعين … الأستاذ المساعد أنسام يعرب خيون والاستاذ المساعد ميادة زهير أنموذجا
منذ أول رحلتهما مع تدريس اللغة الإنكليزية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة لاحظ المتابعين لهذه المادة الدراسية اهتمام الطلبة وتشوقهم لمفردات الدرس بل حتى المنافسة داخل أروقة القاعة الدراسية والسبب كان واضحا للجميع … إنهما الأستاذ المساعد أنسام يعرب خيون والاستاذ المساعد ميادة زهير اللتان نقلتا درس اللغة الإنجليزية من مستوى الرتابة والملل إلى مستوى الإثارة والتشويق فالاسلوب الذي تديران به المحاضرة خلاق جدا، فكل حين نجد أسلوب جديد يختلف عن سابقه لكن جميع هذه الأساليب تسير إلى ذات الهدف وهو إيصال مفردات الدرس إلى الطلبة وهو ما نجحتا به نجاحا باهرا يلاحظ من خلال تقدم مستوى الطلبة . وأفادتا السيدتان خيون وزهير … إن إخراج هذه الأساليب لا يأتي اعتباطا بل نتيجة لملاحظة وتحليل مستويات الطلبة وقوة استيعابهم وبالتالي إيجاد الوسيلة التي تتلاءم ومستوى إثارة دافعيتهم نحو تعلم اللغة الانجليزية .
وأحد هذه الأساليب هو أسلوب (البحث عن الكنز)، الذي يتكون من عدة مراحل متتابعة يتم الانتهاء من مرحلة للشروع بالأخرى وينفذه طلبة الدراسات العليا (الماجستير، والدكتوراه) وفي مرحلته الثانية فان دور طلبة الدكتوراه فيه أن يكونوا الحراس الباحثين عن الكنز، لذلك فهم يتقسمون إلى فصائل وكل فصيل يتوحد افراده بالملابس والشعار الذي يحملوه إضافة إلى اختيار اسم للفصيل وهتاف خاص به يختلف عن الفصائل الأخرى، ونفس الأمر مع طلبة الماجستير، إذ أن مقابل كل فصيل من الدكتوراه هناك فصيل من الماجستير، ويتم تعيين قائد للفصيل (Commander) وملازم من التدريسيين يرافق كل فصيل . أما المهام فتقضي على فصيل الدكتوراه القاء القبض على فصيل الماجستير الخاصة به بعد العثور عليهم حسب خارطة مشفرة تعطى لهم، وبمساعدة التدريسي يتم وضع خطة القاء القبض استنادا على الخارطة المشفرة، ويرافق مهام جميع المراحل أداء لتمارين بدنيو وحركية، وكل هذه المهام ووثائقها ولغة التعامل بين أفراد الفصائل هي اللغة الانجليزية. وكما هو معلوم فإن كل طرائق وأساليب التدريس تستند على مبدأ الإثارة والتشويق الذي يعتبر العامل الأهم في نجاح أو فشل عملية التدريس برمتها وهذا ما عملتا عليه هاتين المبدعتين ونجحتا بعملهما ، ملاحظة: الصور لأبطال فصائل الدكتوراه للعام الدراسي 2015 – 2016
