التربية البدنية تنظم محاضرة حول المتغيرات الحديثة في مهارات كرة اليد
نظم فرع الالعاب الفرقية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد، وعلى القاعات الدراسية في الكلية، ورشة عمل حول المتغيرات الحديثة في مهارات كرة اليد، بمشاركة اساتذة مادة كرة اليد الاستاذ الدكتور عبد الوهاب غازي، الاستاذ المساعد الدكتور مشرق خليل، الاستاذ المساعد الدكتورعمار دروش، الاستاذ المساعد الدكتور احمد خميس، الاستاذ المساعد الدكتور محمد محمود، المدرس الدكتور فؤاد متعب، المدرس الدكتور رعد خنجر، والمدرس المساعد محمد حمزة.
هدفت الورشة والتي كانت بعنوان (اهم المتغيرات الحديثة في مهارات كرة اليد طبقا للساعات التدرسيسية للمادة في الكلية ) الى التعرف على ما شهدته لعبة كرة اليد عالميا مؤخرا من تطور، اذ تحتاج هذه اللعبة بين فترة واخرى الى اعادة النظر ببعض المهارات الاساسية تماشيا والمستحداث منها فضلا عن ما استجد من تغييرات في مناهج والساعات الدراسية للكلية.
وتضمنت مناقشة التغيرات الحاصلة في المهارات الاساسية باللعبة تبعا لعدد الساعات التدريسية لمادة كرة اليد، فضلا عن قيام المحاضرون بعمل برنامج للورشة باخر التعديلات على المهارات الاساسية مدعومة ببعض الافلام التوضيحية توضح ما يحتاج ذلك وكذلك برنامج عرض الشرائح power point، ومن ثم الخروج ببعض التوصيات الخاصة بتلك المهارات وتوثيق كل ما هو مهم بالخصوص والاتفاق على التركيز عليها والاقتصار على الشرح والتوضيح لما هو ثانوي.
وافاد المحاضرون ان المهارات الأساسية لأية لعبة من الألعاب هي الركيزة القوية التي تبنى عليها اللعبة، ويعتمد نجاح اللاعب او الفريق وتقدمه إلى حد كبير على إتقان هذه المهارات ولديه القدرة الكافية على تنفيذها تحت مختلف الظروف التي يمكن مواجهتها أثناء المنافسات دون تعب او ضغوط نفسية ، فالإتقان الصحيح لهذه المهارات سوف تعمل على الارتقاء بالمستوى المطلوب
وكرة اليد من الألعاب التي لها مبادئها و مهاراتها الأساسية والتي تعد الركن الأساس والفعال في تحقيق الفوز للفريق ، ولهذا فان “عامل المهارات الحركية الأساسية للعبة يعد من أهم تلك العوامل وأكثرها حساسية لان الإعداد البدني والخططي والنفسي لا قيمة له دون مهارات حركية،فاللاعب المعد بدنيا ولم يعد مهاريا لا يمكن استغلال إمكاناته البدنية دون السيطرة على الكرة خلال حركته.
ويذكر بعض الباحثين بان المهارات الأساسية تشمل المهارات الحركية الهجومية والدفاعية، وتعتبر هذه المهارات بتدريباتها التطبيقية بمثابة العمود الفقري للعبة، ويلتحم بها الجانب البدني والخططي بجانب الناحية النفسية والإعداد الذهني.
