بعد نجاح النسخة الأولى … البحث عن الكنز ينطلق بنسخته الثانية

انطلقت في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017 النسخة الثانية من عملية البحث عن الكنز التي كللت نسختها الأولى في العام الدراسي السابق بنجاح كبير في التنظيم والنتائج، كنشاط تعليمي للغة الإنكليزية.

وشارك في هذه العملية جميع طلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) توزعوا على مجاميع حسب شروط المشاركة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من أساتذة الكلية بصفة مراقبين على الفرق المشاركة.

والبحث عن الكنز نشاط تعليمي في اللغة الإنكليزية يطبق من قبل طلبة الدراسات العليا أطلق لأول مرة خلال العام الدراسي السابق من قبل أستاذي اللغة الإنكليزية الأستاذ المساعد أنسام يعرب خيون، والأستاذ المساعد ميادة زهير، وهو نشاط يهدف إلى رفع قابلية الطلبة باستخدام اللغة الإنكليزية إضافة إلى ممارسة التمارين البدنية، والفكري كون أن النشاط يحتوي على مخططات وألغاز تحتاج إلى قدرة عقلية لحلها.

ولوحظ خلال صباح يوم انطلاق النشاط حركة غير طبيعية شملت كل مكان في الكلية، ووجدنا طلاب الدراسات العليا بمجاميعهم ذات الأزياء الموحدة في حالة مطاردات وسعي مستمر لإنهاء محطات هذا النشاط والفوز به، إذ انتهى النشاط بنجاح واضح وبدون حصول أي معوقات تذكر.

وفي شرح هذا النشاط أفادتنا خيون بأن: البحث عن الكنز لعبة تعليمية الهدف منها وضع اختبارات بدنية وذهنية للطالب وعليه اجتيازها بمساعدة زملائه.

طلبة الماجستير يقسمون الى مجاميع كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب يرتدون زي يميزهم عن المجاميع الباقية ينطلقون من المخيم الكشفي بعد الاصطفاف وتوزيع الظروف عليهم، والظرف فيه اول محطة للعبة، وعلى كل فريق التوجه اليها، وعند كل محطة يخضعون الى امتحان (اسئلة والغاز من كتاب الهدوي وكتاب ESP) الى ان يكملوا جميع المحطات والمجموعة الاسرع هي الفائزة، ولكل مجموعة من الباحثين عن الكنز scavengers هناك تدريسي يرافقهم في رحلتهم يساعدهم ويحرص على ان يتكلموا بالانكليزية طوال الوقت، وعلى كل مجموعة تصوير رحلتها فيديويا بالكامل مع التقاط الصور التذكارية عند كل محطة للتوثيق، وفي نهاية اللعبة يتم إعلان الفائز وتوزيع الجوائز على الجميع، بعدها يجتمع كافة المشاركين في وليمة طعام يساهم فيها الجميع.نبارك للقائمين على لعبة البحث عن الكنز نجاح النسخة الثانية منه داعين المولى عز وجل التوفيق لأستاذتي اللغة الإنكليزية المبدعتين في الكلية.

 

Comments are disabled.