التربية البدنية تنظم ورشة عمل حول السبل الكفيلة لمكافحة التدخين
تنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تنظيم نشاطات مختلفة من ندوات تثقيفية والقاء محاضرات توعوية ولاسيما نشر الوعي الصحي لمخاطر التدخين والتي بدأت تنتشر بصورة ملفتة للنظر بين اوساط الشباب.
نظم فرع العلوم النظرية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد يوم الاثين الموافق 21 /1 /2019 وعلى القاعات الدراسية في الكلية ورشة عمل والموسومة بـ (اثار الادمان على التدخين من الناحية الصحية والنفسية والتربوية)، حاضر فيها كلا من الاستاذ المساعد الدكتور( احمد عدنان كاظم ، الاستاذ المساعد الدكتور ماهر عبد الاله، الاستاذ المساعد الدكتور وسن جاسم، الاستاذ المساعد الدكتور اسراء جميل، المدرس الدكتور محمد عبد الله، الاستاذ المساعد اسامة عبد علي، المدرس رشا عبد الحسين، المدرس المساعد بان اوميد رشيد).
وهدفت الورشة التي كانت تحت شعار لا للتدخين ، وبادارة الاستاذ المساعد الدكتور احمد عدنان كاظم، الى توعية الطلبة الى المخاطر القاتلة للسجائر بانواعها كافة، وتوعيتهم الى اهم الوسائل وطرائق الاقلاع عنها لما تسببه من ادمان.
وتضمنت مجموعة من المحاور التي ألقاها نخبة متميزة من اساتذة الكلية كلا بحسب تخصصه ( التدخين ومخاطره على الجانب النفسي، التدخين وأثره على الاداء العام للرياضيين والانشطة البدنية، احصائيات عن التدخين والمدخنيين في العراق ونسب مستهلكي التبغ من الاشخاص الذين يبلغون من العمر 15 عاما او اكثر، الوضع القانوني في مكافحة التدخين بين تجاوز المخاطر والحفاظ على صحة الإنسان، وتأثير التدخين على الجانب الفسلجي، وتاريخ التدخين وتطور مادة التبغ، ومصطلح السيجارة الالكترونية الذي ظهر حديثا كبديل للسيجارة التقليدية، أما تأثير السيجارة الإلكترونية، فلا تزال موضع جدل في الأوساط الطبية والحكومية. فرغم أن البعض يعتقدون أنها أقل ضررا، إلا أن اختبارات أجرتها إدارة الغذاء والدواء وجدت أن بعض السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مسرطنة وكيماويات سامة أخرى.
وخرجت الورشة والتي حضرها مجموعة من طلبة الكلية، وعدد من تدريسي الكلية، بمجموعة من المقترحات التي من شانها القضاء على هذه الافة الخطيرة والتي تهدد شبابنا.
