اطروحة في كلية التربية البدنية تناقش دراسة تحليلة لتاريخ العاب القوى للمكفوفين وتتبع مشاركات المنتخب الوطني العراقي
شهدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة بغداد يوم السبت الموافق 3/11/2018 مناقشة رسالة الماجستير للطالبة رحيق نزار محمود باشراف الاستاذ الدكتور هدى أبراهيم رزوقي والتي كانت بتخصص العاب القوى.
وتكمن اهمية الدراسة والموسومة بـ (دراسة تحليلة لتاريخ العاب القوى للمكفوفين وتتبع مشاركات المنتخب الوطني العراقي) ، في في بيان مدى تحول حال المعاق من الوضع الذي كان به سابقاً مقارنة بالوضع الحالي وكيفية الوصول الى تأسيس الللجنة البارالمبية العراقية والمشاركات الخاصة بذوي الأعاقة البصرية محاولة من الباحثة أرشفة البطولات والدورات الدولية والعربية والآسيوية والعالمية للمنتخب الوطني العراقي (المتقدمين) لتكون هذه الدراسة كمصدر تاريخي يضاف الى المصادر التاريخية الموجودة في كليات التربية البدنية وعلوم الريا، ودراسة تاريخ اللجنة البارالمبية ضة واتحاد العاب القوى في اللجنة البارالمبية العراقية.
وتضمنت هذه الدراسة مقدمة واربعة فصول وخاتمة ، الفصل الأول هو تمهيد للدراسة، اذ تضمن تفصيل لكيفية دخول المعاق في المجتمعات عبر العصور، اما الفصل الثاني فقد قسم الى ثلاثة مباحث ضم المبحث الأول كيفية انخراط ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع وأولياتهم اما المبحث الثاني نص على نشوء اللجنة البارالمبية عالمياً في حين كان المبحث الثالث مكمل لما قبله وهو نشوء اللجنة البارالمبية العراقية. وجاء الفصل الثالث بثلاثة مباحث أيظاً تخص العاب القوى تطرقنا في المبحث الأول الى مفهوم العاب القوى ونص المبحث الثاني على تصنيفات العاب القوى في حين اختص المبحث الثالث على الإعاقة البصرية فقط.اما الفصل الرابع فقد ضم جميع المشاركات في الدورات والبطولات الخاصة بذوي الاعاقة البصرية وتحليلها ، في حين كان الفصل الخامس الخاتمة للفصول السابقة..
وتوصلت الى مجموعة من الاستنتاجات من اهمها:-
سادت النظرة الخاطئة وسوء المعاملة في كافة المجتمعات اتجاه المعاق في السابق الى ان جاءت الاديان السماوية وغيرت هذه النظرة ودعت الى المعاملة بروح الإخوة والرأفة وما حملت من معاني الألفة والرحمة.
تم أنشاء اول معهد للمكفوفين في مدينة باريس عام 1784 ، في حين انشئ اول معهد لتاهيل المعاقين في الولايات المتحدة عام 1920 .
بدأت الرعاية الخاصة بالمعاقين وتوفير الخدمات لهم في بعض الدول النامية عام 1940 ، ولم تظهر في الدول الاخرى الا بعد عام 1968.
اول ممارسة من قبل المعاق للأنشطة والتمارين كانت في عام 1944 في مستشفى ستوك ماندوفيل من قبل الدكتور البولندي المختص بجراحة العظام (لودفج جوتمان) وذلك لعلاج وتأهيل اصابات العمود الفقري والشلل للطيارين الناجين من الحرب العالمية الثانية اضافة الى قضاء وقت الفراغ.
نظمت بطولة صغيرة من قبل الطبيب (جوتمان) خاصة للمصابين في مشفى ستوك ماندوفيل لمستخدمي الكراسي المتحركة في رياضة الرماية بالقوس عام 1948 ، وهذه اول مبادرة رياضية في تاريخ المعاقين وبعدها تم ادخال كرة السلة والعاب الساحة والميدان ورفع الاثقال وتنس الطاولة والبولنج.
نظمت اول دورة حقيقية للمعاقين في العاب ستوك ماندوفيل عام 1952، وبعد ثمان سنوات تمت أقامة اول دورة اولمبية للمعاقين في روما عام 1960.
