الدكتورة سناء مجيد تشارك في مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية الدولي
للمدة 26- 30/1/2012 في طهران
شاركت الدكتورة سناء مجيد محمد في مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية الدولي الذي انعقد في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمدة من 26- 30/1/2012
تضمنت الدعوة للمؤتمر برنامجا ثقافيا ودينيا لليومين الاول والثاني على التوالي وقسم المدعوين الى مجاميع لزيارة العتبات المقدسة في قم وزيارة محافظة أصفهان للاماكن التراثية للمساجد والفنادق والجسور التاريخية وايضا زيارة أكبر مصنع في الشرق الاوسط للحديد (مبارك) وايضا تم أخذ مجموعة أخرى الى محافظة بوشهر للتعرف على المصانع العملاقة لاستخراج الغاز وكذلك أخذت مجموعة لزيارة مصنع السيارات في طهران وأخرى لزيارة منشأت مركز الزلازل وأبراج المراقبة للسير المروري في طهران وكيفية التعامل في حالة حدوث كوارث مرورية نتيجة التصادم او هطول الثلوج والامطار اوغيرها من الحوادث ….. .
وتم عقد المؤتمر الدولي للشباب والصحوة الاسلامية للايام (29-30 /1/2012) الذي أقيم في مركز المؤتمرات الدولي على برج ميلاد في طهران العاصمة وعلى القاعة الرئيسية (حافظ).
وكان المؤتمر يسعى الى احياء المبادئ والقيم الاسلامية وخلق ارضية للتعاون بين التيارات والشخصيات المختلفة حيث كان عدد المشاركين ( 1200 ) شاب من ( 73 ) بلدا تم تقسيم المشاركين في أكبر فنادق طهران (استقلال وأزادي).
حيث أستانف أعمال المؤتمر بوجه التدخلات الخارجية وتقديم نموذج للديمقراطية وهو اللقاء الاول من نوعه الذي يرمي الى الوقوف الاسلامي ، حيث تم تشكيل مجلس رئاسة المؤتمر من بين اعضاء المجلس الاعلى لجمعية الصحوة الاسلامية والقاء كلمة للاعضاء المنتخبيين لرئاسة المؤتمر وبعد تشكيل مجلس الرئاسة من بين الشباب النخبة المشاركين في المؤتمروالقاء كلمة ممثليهم بعد أفتتاح كلمة المؤتمر لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور أحمد نجات وتطرق الى ان أفضل ايام السنة تم انعقاد المؤتمر هو ربيع الاول هو ولادة أكرم الخلق نبينا الاكرم محمد المصطفى (ص) ومن جهة اخرى الى خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وفضله واكرمه وبارك الله في خلقه من اجل تحقيق العدالة وبالتالي لتحقيق سعادة الانسان من اجل رفع راية التوحيد (لااله الا الله) وحب الناس يجسد في حب الله وفي ظل التوحيد والحرية والسعادة وانتقد الغرب لاستخدام وصناعة السلاح الا لقتل الانسان وهذا أسلوب الدول المستكبرين وحاكميتهم ضد الناس وأنتقد بشدة هذا الاسلوب معبرا بأننا وحدنا القلوب بالاسلام والايمان وجمعنا هذا أكبر دليل باننا أجتمعنا تحت راية الله أكبر .
واجمعت قيادات وشخصيات عربية واسلامية مشاركة في المؤتمر على دور الشباب في الصحوة الاسلامية وحذرت من القوى التي تتربص بالثورات العربية والمحاولات الاسرائيلية الامريكية لسرقتها وطمس هويتها الاسلامية وتفاعلت القيادات والشخصيات العربية والاسلامية مع هموم الشباب والشارع العربي وأكدت على دور الشباب في صناعة التاريخ وتحريك عجلته .
حيث أكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور ابراهيم الجعفري في كلمته أن انتصار الثورات لايتوقف برحيل الحاكم بل بتغير الأنظمة وأضاف الجعفري ان الشعارات الوطنية كثيرة الا أن فلسطين هي التي باتت محكما للجميع لافتا الى دور ايران في أحتضانها لهذه القضية .
أما اليوم التالي تم لقاء الوفد بالمرشد الامام أية الله العظمى السيد علي الخامئني (دام ظله) وتم الاستماع الى الكلمات التي القيت من قبل ممثلي الثورات الاسلامية للدول العربية (تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا والبحرين ولبنان) وبعدها تطرق بكلمته الى المدعوين بعد ترحيبه بالحضور الكرام والضيوف الاعزاء تطرق الى ماجمعنا هنا هو الصحوة الإسلامية أعنى حالة النهوض والوعي في الامة الاسلامية التي أدت الى تحول كبير بين شعوب المنطقة والى أنتفاضات وثورات لم تكن تستوعبها ابدا محاسبات الشياطين الاقليمين والعالميين ثورات عظيمة هدمت الاستبداد والاستكبار والحقت الهزيمة بحرّاسها ……. .
وبعد ذلك أستأنف المؤتمر عمله بعد صلاة الظهر حيث تم تقسيم المشاركين الى ست لجان موزعة على قاعات لمناقشة المواضيع :
1- المبادئ النظرية ةالفكرية للصحوة الاسلامية واسباب وانتشار ظاهرة الصحوة الاسلامية .
2- الحكم الاسلامي ، النماذج ، الانجازات والشباب .
3- باثولوجية ظاهرة الصحوة الاسلامية ، التحديات والفرص المتاحة امام الصحوة الاسلامية.
4- الشباب ، المقاومة ،الفلسطينية والصحوة الاسلامية .
5- الاستكبار العالمي ،الولايات المتحدة والحركة الصهيونية في مواجهة الصحوة الاسلامية .
6- أفاق ومستقبل الصحوة الاسلامية .
وبعد الانتهاء من المناقشات العلنية للبحوث والدراسات والمقالات التي قدمت على هامش المؤتمر بذلك خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات تم أعلانها بالجلسة الختامية أهمها :-
وأعلن الأمين العام للمؤتمر الأول للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي في البيان الختامي عن تأسيس أمانة عامة للمؤتمر في طهران، فضلاً عن اقتراح آخر لتشكيل مجمع يضم نخبة من المفكرين وعلماء الدين يعقد جلسات دورية تناقش التغييرات في المنطقة وأثرها عليها واعتبر معظم الحاضرين أن سقوط “الدكتاتوريات” في العالم العربي ما هو إلا خطوة أولى لتحقيق هدف الثورات الشعبية ، مؤكدين على ضرورة انعقاد مثل هذا المؤتمر في ظل ما تشهده المنطقة العربية.