اخبار الوزارة
لأديب يعلن عدّ العام الدراسي الحالي سنة عدم رسوم للدارسين في الجامعات من المنتسبين والضباط
وافق معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب،على عدّ العام الدراسي الحالي 2013/ 2014، سنة عدم رسوب للدارسين في الجامعات العراقية من منتسبي الأجهزة الامنية والضباط.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي قاسم محمد جبار،إن الأديب “قرر منح سنة عدم رسوب للدارسين في الجامعات العراقية الحكومية والأهلية من منتسبي الأجهزة الامنية والضباط المقبولين في الكليات الاهلية وفي الدراسة المسائية”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا القرار يأتي لدورهم البطولي في الدفاع عن العراق العظيم ضد زمر الشر والارهاب التي تريد تمزيق العراق ووحدته الوطنية.
التعليم العالي: افتتاح مراكز لاستقبال المتطوعين في الجامعات العراقية
وجّه معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب،بفتح مراكز استقبال للمتطوعين في الجامعات العراقية للمنتسبين والطلبة القادرين على حمل السلاح، واختيار أعداد محددة منهم للمساهمة في حماية مباني الجامعات بعد تدريبهممن قبل القوات الأمنية المختصة، فيما ترسل قوائم المتطوعين الى مديرية الحشد الشعبي.
وأفاد بيان صدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه”نظرا للظرف الحالي الذي يمر به بلدنا العزيز، وما يتطلبه من دعم وإسناد للقوات الأمنية الباسلة في معركتها ضد الغزو الإرهابي، وجه معالي الوزير أن تفتح الجامعات مراكز لاستقبال المتطوعين من التدريسيين والموظفين والطلاب القادرين منهم على حمل السلاح،وبإشراف رئاسة الجامعة، الهيئة وبالشكل التالي:
1- اختيار عناصرثابتة ومحددة من المتطوعين لحماية مبنى الجامعة وتشكيلاتها، بعد تدريبهم من قبل الأجهزة الأمنية وضمن خطتها المعدة لذلك.
2- ترسل قوائم المتطوعين في مراكز التطوع في الجامعة/ الهيئة، الى مديرية الحشد الشعبي.
وكان الاديب أعلن يوم الاثنين الماضي، أن العراق وشعبه اكبر وأقوى من كل المخططات الدولية التي تريد تمزيقه وجرّ أبنائه الى حرب بالوكالة. مؤكد اأن شباب العراق في طليعة المدافعين عن البلاد ووحدتها وأمنها واستقرارها، داعيا طلبة الجامعات الى المساهمة الفاعلة في الحشد الوطني لمساندة القوات العراقية في حربها ضد الغزو الإرهابي الذي يتعرض له العراق.
وأكد الاديب أن العراق هو وطن الجميع، وعلى عاتق العراقيين جميعا تقع مسؤولية حمايته من الغزاة الجدد الذي يريدون تمزيق العراق على أسس أثنية وطائفية وتحويله الى أمارة من إمارات الإرهاب الدولي، مشددا على أن الصمود الذي أبداه العراقيون بكل انتماءاتهم، دلالة على أن هذا العراق وشعبه اكبر وأقوى من كل المخططات الدولية التي تريد تمزيقه وجر أبناء البلاد الى حرب بالوكالة.