نشر للتدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة بغداد الاستاذ الدكتور أ . د . أحمد عدنان كاظم بحثا في مجلة بحوث الشرق الأوسط / مركز بحوث الشرق الأوسط/ جامعة عين شمس – القاهرة ، والموسوم بــ (أثر الحركة الاحتجاجية على مستقبل التغيير السياسي في السودان بعد العام 2019) العدد / 104 تشرين الأول للعام 2024
إذ ركزّ البحث على الأوضاع غير المستقرة في ظل تفاقم المشكلات السياسية والاقتصادية والسياسية في السودان، ومنها مشكلة دارفور واعلان قيام دول الجنوب بالسودان، وصولا إلى الاحداث الشعبية في كانون الأول عام 2018 ، حينما انتفض الشعب السوداني من أجل تغيير مؤسسة الحكم التي يقودها الرئيس السابق عمر البشير، كما جرى في بعض الشعوب العربية بعد أحداث ما عرف بالربيع العربي عام 2011 (تونس، مصر، ليبيا، اليمن)، وما زال الحراك الجماهيري يتجه نحو صيرورة عقد سياسي اجتماعي جديد، ليحاول أن يدشن تجربة ديمقراطية دستورية بعيداً عن سطوة حكم العسكر وهذا ما جرى لاحقا في الحركة الاحتجاجية الشعبية في نيسان 2019. لا سيما بعد الانقسام السياسي الحاصل بين القوى المدنية والقوى العسكرية الفاعلة في المشهد السياسي التي تروم فرض معادلات الحكم وإدارة السلطة معا حاضرا ومستقبلا على أمل تجاوز محنة الحرب الداخلية المحتدمة بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها رئيس المجلس السيادي وقائد القوات السودانية عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، فضلا عن الحركة الشعبية لتحرير السودان (الشمال)، والتي بدأت تؤثر في مستقبل الدولة السودانية منذ اندلاعها في الخامس عشر من نيسان عام 2023 حتى يومنا هذا.