نوقشت في كلية التربية البدنية و علوم الرياضة / جامعة بغداد اطروحة دكتوراه للطالب ( محمد جاسم محمد ) الموسومة ( تأثير تمرينات خاصة في الاختبارات المهارية و المعرفية الخططية بالجهد لكرة القدم فئة الشباب ) اختصاص الاطروحة ( علم التدريب الرياضي _كرة قدم ) يوم الاربعاء الموافق (٢٠٢٣/١١/١) تألفت لجنة المناقشة من الذوات المدرجة أسمائهم في ادناه :
أ.د.عمار دروش رشيد / رئيساً
أ.م.د.ناجي كاظم علي / عضواً
أ.م.د.اسماعيل سليم عبد / عضواً
أ.م.د.ميثم حبيب سبهان / عضواً
أ.م.د. عبدالله محد طياوي / عضواً
أ.د.عدي طارق حسن / مشرفاً
تكمن أهمية البحث وصول اللاعبين الى المستويات متطورة حيث يستوجب الاهتمام ب(فئة الشباب) وتدريبهم وفق مناهج تدريبية علمية مقننة, فضلاً عن أستخدام التمرينات المركبة الخاصة (بدنية_مهارية_ خططية) التي تساعد على تسهيل العمل وكذلك التشويق, ويجب أن تتلائم مع قدراتهم وإمكانياتهم , أما مشكلة البحث ومن خلال متابعة فرق الشباب باعمار (17-19) سنة
ومن خلال الاطلاع على الابحاث والدراسات السابقة والمناهج التدريبية المعدة من قبل المدربين على كيفية أجراء الاختبارات المهارية وللتعرف على مستوى اللاعبين فقد لاحظ الباحث أن الاختبارات المهارية يؤديها اللاعب بدون جهد أو في شدد مختلفة لذلك أرتأى الباحث أن تجرى الاختبارات المهارية بالجهد لأنها تعكس الجانب المهاري الحقيقي للاعب أثناء المباراة ، لذلك يهداف البحث هي إعداد تمرينات (بدنية_ مهارية_خططية) خاصة للاعبين الشباب ومعرفة تأثير التمرينات الخاصة في الاختبارات المهارية بالجهد ومعرفة تأثير التمرينات (بدنية_ مهارية_خططية) الخاصة في المعرفة الخططية بالجهد للاعبين الشباب بكرة القدم بأعمار(17-19) سنة.
استخدم الباحث المنهج التجريبي يتكون مجتمع البحث من لاعبي اندية بغداد المشاركة في دوري الشباب بكرة القدم باعمار(17-19)سنة للموسم الرياضي( 2022) والبالغ عددها (9) أندية اللذين يمثلون فرق بغداد فقط المشاركين في دوري الفئات العمرية (فئة الشباب) ويبلغ عدد اللاعبين المشاركين في الدوري (207) لاعباً وتم اختيار العينة بطريقة عمدية وهم لاعبو شباب نادي ( الشرطة) والبالغ عددهم (23) لاعباً يمثلون اللاعبين اللذين يسمح لهم المشاركة في الدوري.
وتم استبعاد حراس المرمى البالغ عددهم (3) ويتم أختيار (20) يمثل نسبة مقدارها (10,35% ) من مجتمع البحث لاعباً وتقسيمهم الى مجموعتين ضابطة وتجريبية عن طريق القرعة وبالطريقة العشوائية بحيث تتكون المجموعة الضابطة من(10)لاعبين و المجموعة التجريبية من( 10)، وتوصل الى العديد من الاستنتاجات ومنها، ان الاختبارات التي أجراها الباحث كانت دقيقة وموضوعية وملائمة للاعبي كرة القدم فئة الشباب و إن التمرينات المركبة كانت ملائمة للعينة وكان لها التأثير الأيجابي في تطوير جميع المتغيرات قيد الدراسة ، وأظهرت النتائج ان للجانب المعرفي دور كبير في نجاح الأسلوب الهجومي في اختيار الحلول المناسبة في مواقف اللعبة الهجومية وكذلك أكدت الاختبارات البعدية بالجهد تطور في دقة أداء المهارات نتيجة التمرينات أثناء التجربة الرئيسة لصالح المجموعة التجريبية.