و بحضور السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ( صباح قاسم خلف ) و السيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور ( محمد عبدالحسين عطيه) جرت المناقشة على قاعة المناقشات الكبرى للباحث ( حيدر جبار عناد ) و تألفت لجنه المناقشة من :
أ.د.محسن علي نصيف / رئيساً
أ.د.ثائر رشيد حسن / عضواً
أ.م.د.سهير متعب مناف/ عضواً
أ.م.د.علي عبداللطيف علي / عضواً
أ.م.د . ثامر حماد رجه/عضواً
أ.د.ندى نبهان اسماعيل / مشرفاً
و تكمن اهمية الاطروحة في حداثة المنهاج كونه من الموضوعات التي يجب الالتفات اليها وذلك لأهميتها في كل المؤسسات بشكل عام وفي المؤسسات التربوية بشكل خاص وخصوصاً عند ذوي الاختصاص ومنهم القادة الكشفيين، حيث ان المنهاج يعد الخطة والبرنامج الذي يضعه مدير أو رئيس المؤسسة التي يجب على العاملين في كل هذه المؤسسات اتباع هذا المنهج من أجل الوصول الى إنجاح العمل وهذا هو الهدف المطلوب، ومن هذا المنطلق فإن للمنهاج عناصر غير ثابتة وإنما هي متطورة بمرور الزمن، هذا من جانب المنهاج بشكل عام، أما من الجانب الخاص فهو جانب المنهاج الكشفي فإنه يعطي حرية أكثر للقائد الكشفي من أجل التجديد على وفق المبادئ والطرق الكشفية المعروفة لدى القادة الكشفيين، وإن القائد الكشفي يُعد الشخص الذي تقع على عاتقه مسؤولية وضع منهاج كشفي يحتوي على مفردات يمكن تطبيقها من قبل المديريات العامة للتربية في العراق، إذ يجب على القائد الكشفي في وزارة التربية ان يتمتع بمميزات خاصة، وان يكون قادراً على مواكبة التطور الحاصل في العالم، ومن الأمور المهمة في القادة الكشفيين هي المساواة في  الحقوق والواجبات اتجاه عملهم الكشفي بين القائد الكشفي والقائدة الكشفية فهم القادة المسؤولون عن وضع المنهاج الكشفي، وإن قدرة القائد الكشفي في وزارة التربية على مواكبة هذا التطور تعتمد بالدرجة الأولى على جودة أدائه في العمل الكشفي. إن جودة الأداء هي التي تميز القائد الكشفي في وزارة التربية عن غيره من العاملين في المؤسسات التربوية، إذ يجب على القائد الكشفي في وزارة التربية بذل جهد مستمر في العمل الكشفي من أجل تحقيق الهدف المطلوب، إن القائمين في المؤسسات التربوية يسعون وبجهد حثيث الى تطبيق جودة الأداء والى إحداث تطور نوعي بما يتلائم مع التطورات والمستجدات التعليمية والتربوية والإدارية، حيث بذلت هذه المؤسسات جهود مكثفة وخاصة في المجال التربوي، إذ شملت هذه الجهود عناصر العملية التعليمية كافة. وتبلورت مشكلة الدراسة في عدم وجود مقياس للمنهاج الكشفي في وزارة التربية، وهو الركن الأساس لعمل المديريات العامة للتربية في العراق من جانب الحركة الكشفية، وكذلك عدم وجود دراسات تناولت جودة الأداء للقائد الكشفي في وزارة التربية، كان لابد من دراسة هذه الحالة وذلك من خلال استطلاع آراء القادة الكشفيين حاملي الشارة الخشبية في العراق عام (2017) م. وهدفت الدراسة الى بناء وتقنين مقياس المنهاج الكشفي للقادة الكشفيين في وزارة التربية، وكذلك إعداد مقياس جودة الأداء وتقنينه للقادة الكشفيين في وزارة التربية، فضلاً عن التعرف على مستويات المنهاج الكشفي وجودة الأداء للقادة الكشفيين في وزارة التربية، ومن ثم التعرف على وجود علاقة ونسبة مساهمة بين المنهاج الكشفي وجودة الأداء للقادة الكشفيين في وزارة التربية. إن الهدف من هذه الدراسة هو إيجاد مقياس مقنن للمنهاج الكشفي في وزارة التربية وأن يكون هؤلاء القادة الكشفيين يتمتعون بدرجة عالية من الأداء المتميز والجودة

Comments are disabled.