أقام الاتحادُ الآسيويّ لكرةِ القدم ورشةَ عملِ تطوير شباب النخبة، بحُضورٍ عراقي متمثل بالمُدير الفنيّ للاتحاد/ الدكتور “وسام نجيب أصليوه”، ومدير تطوير الشباب في اللجنةِ الفنيّة للاتحاد/ وكالةً “سعد عبد الرحيم”، ومدربي منتخبي الشباب “عماد محمد” والناشئين “أحمد كاظم”، إضافةً إلى المدير الفنيّ لمركز موهبة الكرخ “محمد كاظم“.
وركزت الورشةُ على أهميةِ تطوير اللاعبين من خلال إتباع برنامج الجذور وصولاً إلى تطوير شباب النخبةِ من خلال آليةِ تطوير مراكز الموهبة والأكاديميات التابعة للأنديةِ باعتبارها الركيزةَ الأساسية للمنتخباتِ الوطنيّة للفئاتِ السنية وصولاً للمنتخبِ الوطني.
وتطرقت الورشةُ إلى أهمية البطولاتِ وزج اللاعبين فيها، وكما شاهدنا الحدثَ الأبرز كأس العالم في قطر لعام 2022، وما كان لدور اللاعبين الشباب فيها، وأيضاً الحديث عن المشاركاتِ السابقة من خلال التأسيس الصحيح الذي نالوه في مراكز الموهبة، وكذلك تطرقوا إلى أهمية دور حراس المرمى.
الورشةُ تحدثت عن نماذج آسيويةٍ، منها دورُ اليابان في إنشاء وتطوير مراكز الموهبة ومخرجاتها للمنتخباتِ الوطنيّة، والنموذج الآخر كان لاتينياً وتعلقَ بالأرجنتين لما تمتلكه من معطياتٍ كبيرةٍ في هذا الجانب، والأبرز مثالاً كلاعبٍ هو ليونيل ميسي وكيف نشأ وكيف أصبح أفضلَ لاعب في العالم.
وتضمنت الورشةُ أيضاً الحديثَ عن آلية تطوير المدربين واللاعبين من خلال برامج معدة، ومنها ورشاتُ التطوير والدورات الممنهجة للوصول بالمدربِ إلى آلية إدارة عملية التطوير لتحسين لاعبيهم ليكونوا الأفضل، ومن ثم الركيزة الأساسية لتمثيل المنتخباتِ الوطنيّة مستقبلاً.