أ. د. صباح قاسم خلف
يُعد الحكم الدولي ذو الصافرة المُميزة بحق من أشهر الحكام العراقيين والدوليين في عالم الصافرة العراقية.
أرتبط أسمه بعدة مباريات وعلى المستوى الدولي كذلك لفرق النُخبة، اشتهر بجرأته في مجال التحكيم وسحب صافرته وإتخاذه القرار الصحيح في الوقت الحق، بالإضافة إلى عدالته ومعرفته بالقوانين الرياضية على مستوى عالٍ التي جعلته يغدو في مسرح و باحات الملاعب ويصدح صداه للعالم أجمع.
أنه الحكم الدولي الأستاذ الدكتور صباح قاسم خلف.
{ بدايته في عالم التحكيم}
تخرج الحكم الدولي الذي يسبق صيتُهُ أسمُهُ من كلية التربيه البدنيه وعلوم الرياضه / جامعة بغداد 1997 حصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية عام 2002،
تخصصه تدريب كرة قدم وفي أثناء مسيرته في التحكيم الكروي حصل على شهادة الدكتوراه بعد تقديمه لأطروحة في الدكتوراه.
دَرَسَ مادة كرة القدم في قسم الألعاب الفرقية في أعوام 2006/2014، ومن ثم تاريخ مادة التربية الرياضية عام 2010/2012.
هذا بالإضافة إلى تقديمه مادة السمنر لطلبة الدراسات العليا عامي 2010/2014.
اشرف على عدة اطاريح ورسائل لمرحلتي الماجستير والدكتوراه منها ( دراسة تحليلية عن بعض المتغيرات للمنتخب العراقي في غرب آسيا ومقارنتها مع اسم اسيا) من عام 2010.
{بدايته في عالم التحكيم}
كآن للحكم الدولي الدكتور صباح قاسم خلف في بداية مشواره الرياضي في التحكيم للفرق الرياضية قصة مغايرة بدأت منذ نعومة اظافره فقد جاء شغفُهُ لمهنة التحكيم لمرافقته لأبيه أثناء مزاولته لعمله في التحكيم للعديد من الفرق الرياضية.
وهذا مااجاز له وسنح له التعرف على المهنة عن كثب، ومعرفته بالحكام المخضرمين العراقيين المعروفين بانظباطهم وتعلقهم الكروي بالملاعب العراقية، فهذا مما جعل له الدافع فعمل في التحكيم وهذا سبب أنجذاته إلى مهنة التحكيم.
{السيرة الذهبية وبروزه وسطوع الحكم الصاعد}
كانت للشخصية المُميزة للدكتور صباح المُعلم الذي تتوثب فيه معاني التوازن والموضوعية والقرار العادل الحق الذي في محله، حيث أتجه كراغب في مهنة التحكيم ومهيمن عليها وعلى النجاح فيها، فكان للمدربين في عصره أمثال ( صبحي الأديب وغيرهم الأثر في اقتفاءه اثرهم في المهنة، فأصبح كما هُم فطخل من فطاحل في تحكيم كروية القدم.
قراراتهُ التي جابت ساحات وميادين الملاعب وصولات اللاعبين
للصباح شخصية جدية في التحكيم وبديهية في إتخاذ القرار الصائب أثناء المباراة، وفي خلال صولات اللاعبين في الملعب كانت صوته في صفارته ينُذر بحكم عدل وموقف لابد وإن جاب زاويا الملعب فأنه يُظهر الصواب في إتخاذ البطاقة الأذكى تشهد له ذلك رمزيته الإيجابية كذلك.
خاض في عالم التحكيم عام 1984، واصبح حكما بالدرجة الثالثة ومن ثم بدأ تدرجه عام ١٩٨٦ ولمع اسمه كحكما في العديد من اللعب عام ١٩٨٦ إلى حكم بالدرجة الثانية.
إلى أن تُوج عام ١٩٩١ كحكم بالدرجة الأولى.
وحصوله على الباج الدولي الذي مَيَزهُ وسنح له كحكما دوليا يصدح أسمُهُ في عالم التحكيم عام 1997.
{محطات الصباح عراقيا وعربيا ودولياً}
تُعد مسيرة الدكتور صباح في الدورات التحكيمية التي قادها هائلة وفائضة بتأريخ مجيد يشهد له المباريات التي قادها في زمانه فعلى مدار أعوام من عمره قضاها لمدة (25) سنة قاد (1500) مباراة.
وكانت المميزة بالنسبة له التي تعج بطرفين جماهيريين بحدود (60) مباراة
ساهم عربيا واسيويا وعالميا في قيادة (56) مباراة دولية منها (5) على مستوى الأندية العربية، و(51) على مستوى كأس العالم.
{أبرز ماقاده من مباريات في التحكيم}
شارك في تحكيم الأولمبية على مدار سنوات 2004،2000و2008 والأندية الآسيوية وغرب اسيا ونهائيات كأس آسيا للشباب والناشئين.
نهائيات كأس آسيا للشباب
تحكيمه لأبرز المباريات الدولية بين القادسية الكويتي والأنصار اللبناني)
الأندية العربية ( السد القطري/ بيروزي الإيراني)
الأندية الآسيوية ( الأردن / سوريا)
بطولة غرب آسيا ( العين / الوحدات) نصف نهائي الأندية
الآسيوية (لبنان / تايلند)
تصفيات كأس العالم.
واخيرا عُرف الصباح بتجاوزه لردات فعل جمهور اللاعبين على كافة الأصعدة خلال المباراة من خلال القرار الصائب الذي أنتجته الخبرة).
وكان قد شارك في تحكيم الأندية العراقية وهي ( النجف، والزوراء) في دوري الكرة.
وكان ومازال مشجعا للحكام الشباب ويؤكد أن التحكيم في العراق له مستقبل زاهر بعد مايكون الاهتمام واجب بالملاعب وتدريب اللاعبين واختيارهم الصائب، وان الحكم العراقي سيصبح مميزا ياخذ فرصته. بحق على كافة المستويات الآسيوية والعالمية.