تدريسي في كلية التربية البدنية ينشر بحثا في حوليات كلية الآداب بجامعة عين شمس
نشر التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة بغداد الاستاذ المساعد الدكتور احمد عدنان كاظم بحثا في (حوليات كلية الآداب) وهي دورية علمية محكمة فصلية تصدر عن كلية الآداب/ جامعة عين شمس/ جمهورية مصر العربية ،وذلك في المجلد السادس والاربعون(اكتوبر-ديسمبر)، 2018.
وتكمن اهمية البحث الذي حمل عنوان (اشكاليات الاستقرار السياسي في الحكم بعد أحداث الربيع العربي
رؤية تقويمية) من إشكاليات الاستقرار السياسي الذي تعاني منه أغلب انظمة الحكم العربية التي باتت تتأرجح ما بين الرغبة في البقاء بالحكم تارة، وسبل تجديد شرعيتها التي باتت هي الأخرى على المحك بغض النظر عن شرعيتها الدستورية التي تتوقف أولا وقبل كل شيء على شرعية الانجاز تارة أخرى (أنموذج إدارة الحكم في مصر حاليا ).
واستند البحث على منهج التحليل النظمي في تحليل الظاهرة السياسية قيد البحث (إشكاليات الاستقرار السياسي بعد احداث الربيع العربي )، مع الاستعانة بالمنهج الوصفي من أجل وصف واقع الاحداث السياسية المؤثرة في البنية الاجتماعية للدولة والتقصي عن الحقائق والتحديات التي تواجه أزمة ممارسة الحكم في ظل التطورات السياسية الراهنة.
وتضمن البحث مقدمة وخاتمة بالاستنتاجات مع ثلاث مباحث، بحث الأول في شكلية الديمقراطية في ظل التحولات السياسية العالمية من خلال ثلاث مطالب جرى التركيز فيها على الإشكاليات السياسية المضطربة وطبيعة الواقع السياسي المفروض في ظل إشكاليات الأزمات البنيوية التي تعاني منها اغلب أنظمة الحكم . أما المبحث الثاني فقد بحث في إشكاليات تجاوز الأطر القانونية والدستورية ومطالبه الثلاث التي بحثت في تغير قواعد العمل المؤسسي، وتداعيات فوائض التوتر السياسي في البنية الاجتماعية للدولة مع التركيز على ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني في مصر. وبحث المبحث الثالث في تداعيات انعدام الاستقرار السياسي في بعض الدول العربية.
وتوصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات من اهمها:- إن وطأة ممارسة الحكم تكون أشد تأثيرا في مفاصل الحياة العامة في البلاد كافة في حالة اعتماد فرض أنموذج حكم في غاية القسوة والتعسف في استعمال السلطة رغبة من القابضين على زمام الأمور في ضمان احتكار إدارة الحكم لفئة محددة من أجل الانتفاع من مزايا السلطة ليس إلا، عزلة الطبقة السياسية الحاكمة عن مواطنيها كونهم يشكلون مصدرا للسلطات حاضرا ومستقبلا، ناهيك عن حالة الركود السياسي والاحتقان الاجتماعي الذي جاء نتيجة لانغلاق مجالات المشاركة السياسية أمام الاجيال القادمة.
للاطلاع على البحث يرجى الضغط هنا