كليتنا تستضيف ندوة حوارية محورها اولمبياد ريو
خدمة للرياضة العراقية واعلامها الرياضي تشرفت عمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – الجادرية اليوم السبت الموافق 27/8/2016 باحتضان ندوة حوارية حول ” مشاكل العراق في اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل ” والتي اقامها المركز الوطني للرياضة والشباب وبرعاية مصرف الاتحاد العراقي المركز الوطني للرياضة والشباب ، وبحضور السيد رئيس اللجنة الاولمبية الكابتن رعد حمودي ، فضلا عن حضور رؤساء اتحادات الفعاليات المشاركة في الاولمبياد و عدد من الخبراء والكفاءات الرياضية المتميزة و نخبة من رجال الصحافة والإعلام .
الهدف من الندوة الوقوف على مشاركة العراق الاخيرة في اولمبياد ريو والتعرف على المشاكل التي واجهت المشاركة العراقية ، ووضع الحلول لتطوير العمل الاولمبي .
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي، أن اللجنة كانت تتمنى أن تخرج الرياضة العراقية من أولمبياد ريو بنتائج طيبة، مبررا “الإخفاق” بالعجز المالي للجنة، فيما اعتبر عدد من الصحفيين والإعلاميين أن المشاركة العراقية في ريو كانت “هزيلة وفاشلة”.
وشهد المركز الوطني للشباب والرياضة بمناسبة افتتاحه إقامة باكورة النشاطات الذي تتمثل بهذه الندوة الحوارية لمناقشة أسباب الإخفاق في اولمبياد ريو دي جانيرو، حيث أكد رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي أن “اللجنة اجتمعت مع لجنة الخبراء لاعداد الرياضيين المشاركين في الاولمبياد وكانت تتمنى ان تكون المشاركة ناجحة وتأتي بنتائج طيبة”.
وأضاف حمودي، انه “من المؤسف أن تخرج الرياضة العراقية من الاولمبياد بلا حصيلة رغم أن الإعداد كان جيدا، لاسيما ما يتعلق بالمنتخب الاولمبي لكرة القدم، لكن العجز المالي كان من أهم الأسباب التي عرقلت التحضير الجيد للمشاركين”.
وكشف حمودي، أن “هناك من الأمور الخارجة عن الإرادة ومنها المفاجأة في اعتذار المدرب الكازخستاني عن تدريب الملاكم وحيد عبد الرضا الأمر الذي دفع باللجنة لاعتماد تسمية المدرب الجزائري مع مساعده العراقي حسين حلو”.
من جانبه، اعتبر الصحفي الرياضي علي رياح أن “المشاركة العراقية أخفقت في الاولمبياد وهذا ما كان واضحا وصريحا”، متهما اللجنة بـ”عدم وضع إستراتيجية لبناء الرياضة العراقية وبناء الأبطال ولو إلى الحد الأدنى من الطموح في الوقت الذي سمعنا تبريرات كثيرة للإخفاق”.