الطريق الى اولمبياد ريو دي جانيرو 2016
تشرفت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – الجادرية عصر يوم الخميس الموافق 14/4/2016 وعلى قاعة الاجتماعات الكبرى ، باحتضان
” المؤتمر الصحفي الخاص بقرعة أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 “
الذي أقامته اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية وذلك على هامش سحب قرعة نهائيات أولمبياد ريو دي جانيرو ، بحضور رئيس اللجنة رعد حمودي ، ورئيس البعثة العراقية سرمد عبد الاله ، والمدير التنفيذي جزائر السهلاني ، وعضو المكتب التنفيذي زاهد نوري ، ومدرب المنتخب الأولمبي عبد الغني شهد ، وعضو اتحاد الكرة ، والمشرف على المنتخب كاظم محمد سلطان ، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية ونجوم منتخباتنا الوطنية سابقا حسن كمال وشاكر محمود وعباس عبيد فضلا عن ممثلي وسائل الاعلام المختلفة.
دراسة منتخبات المجموعة وأكد مدرب المنتخب الاولمبي خلال المؤتمر الذي أداره مسؤول البعثة الاعلامية الزميل عدنان لفتة انه سيعكف حاليا على دراسة امكانات منتخبات البرازيل وجنوب أفريقيا والدنمارك التي وقعت معنا في ذات المجموعة ليتم الاستعداد بصورة مثالية ودخول معترك النهائيات العالمية بجاهزية تامة.واشار الى ان مجموعة العراق صعبة للغاية، الا اننا عازمون على فرض حضورنا القوي في الاولمبياد من خلال تخطي عقبة الدور الأول ومن ثم الشروع بالعمل على تحقيق الحلم المتمثل في خطف أحد الأوسمة الأولمبية، مبينا ان صعوبة المجموعة الأولى ستكفل للمنتخب الأولمبي مواجهة منتخبات أقل شأنا من منتخبات مجموعته في حال تخطى الدور الأول بنجاح كما حصل في نهائيات آسيا الأخيرة التي ضمن المتأهلين عن مجموعتنا احتلال المركزين الثاني والثالث في النهائيات.وبشأن اللاعبين الثلاثة فوق السن القانوية الذين سيختارهم للعب مع الأولمبي, نوه شهد بانه لم يستقر على أسماء اللاعبين الثلاثة لغاية الآن وانه سيفاضل بين ستة لاعبين لاختيار نصفهم قبل اغلاق موعد تسجيل البعثات المشاركة في الأولمبياد والذي ينتهي في التاسع والعشرين من نيسان الحالي. وفيما يتعلق بمستقبل مدرب اللياقة البدنية غونزالو لاسيما بعد تصريحات مدرب الوطني الأخيرة بضرورة تفريغ الاسباني للعمل مع الوطني الذي يستعد للمشاركة في التصفيات المؤهلة للمونديال، أوضح ان اللجنة الأولمبية تعاقدت بصورة رسمية في وقت سابق مع غونزالو للاشراف على قيادة المنتخب الأولمبي لحين انتهاء نهائيات ريو اضافة الى ان الأخير قد تم تسجيله ضمن البعثة العراقية المشاركة في الاولمبياد، لذلك فان المنتخب الوطني عليه البحث عن مدرب بديل بصورة مؤقتة لحين انتهاء منافسات دورة الألعاب. مجموعة عادلة من جهته أوضح رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ان المجموعة عادلة ومتوازنة والمطلوب في الفترة المقبلة العمل على اعداد اللاعبين فنيا ونفسيا للمشاركة في هذا المحفل العالمي الكبير وعدم التخوف من مواجهة اللاعبين الكبار الذين يمثلون منتخبات البرازيل والدنمارك وجنوب أفريقيا.وأضاف ان اللجنة الأولمبية أعدت العدة للمشاركة في الأولمبياد من خلال تأمين معسكرات خارجية ومباريات تجريبية على قدر كببير من الأهمية ليكون منتخبنا أحد المرشحين بقوة لخطف أحد الأوسمة، لاسيما ان مشاركة العراق في بطولة أثينا 2004 كنا قريبين جدا خلالها من خطف الوسام البرونزي لولا الخسارة أمام المنتخب الايطالي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
اعداد مثالي بدوره أعلن رئيس البعثة العراقية والأمين المالي للجنة الأولمبية سرمد عبد الاله تأمين فترة اعداد مثالية للمنتخب الأولمبي قبل المشاركة في البطولة. واكد ان المنتخب الأولمبي سيدخل في الثامن من حزيران المقبل معسكرا تدريبيا قصيرا في العاصمة القطرية الدوحة من اجل خوض الفحوصات الطبية والوقوف على جاهزين اللاعبين قبل التوجه في الرابع عشر من الشهر ذاته الى المانيا للدخول في معسكر خارجي يستمر لمدة عشرة أيام وبعدها ستتم المفاضلة بين دول اسبانيا والسويد وهولندا للدخول في معسكر آخر ينتهي في الرابع من تموز المقبل.ولفت إلى ان اللاعبين سيقضون فترة عيد الفطر المبارك مع أهلهم في العاصمة بغداد قبل التوجه إلى البرازيل للدخول في معسكر أخير يبدأ في العاشر من تموز وينتهي في الخامس والعشرين منه، موضحا ان معسكر أوروبا ستتخلله اقامة ثلاث إلى أربع مباريات تجريبية وكذلك الحال مع معسكر البرازيل.
و أوعز عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور عدي طارق الربيعي بفتح جميع أبواب ومنشآت الكلية المختلفة بوجه المنتخب الأولمبي بدءا من «يوم المؤتمر» ولغاية انطلاق الأولمبياد أملا في الاستعداد بصورة مثالية لتحقيق الهدف المنشود من هذه المشاركة المهمة. وتابع ان دعم المنتخب الأولمبي واجب على جميع المعنيين في ظل ظروف البلد الراهنة التي تحتم علينا ضرورة التكاتف ومؤازرة هذا المنتخب الطموح الذي قهر الصعاب وتمكن عن جدارة واستحقاق من خطف بطاقة التأهل بعد احتلاله المركز الثالث في النهائيات الآسيوية الأخيرة التي احتضنتها الدوحة.